{عُتُلٍّ} غليظ جاف {بَعْدَ ذلك زَنِيمٍ} دعيّ في قريش، وهو الوليد بن المغيرة ادّعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة. قال ابن عباس: لا نعلم أن الله وصف أحداً بما وصفه به من العيوب فَأْلَحْقَ به عاراً لا يفارقه أبداً. وتعلق بـ (زنيم) الظرف قبله.
{أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ} أي لأن وهو متعلق بما دل عليه.
{إِذَا تتلى عَلَيْهِ ءاياتنا} القرآن {قَالَ} هي {أساطير الأولين} أي كذب بها لإِنعامنا عليه بما ذكر؟ وفي قراءة {أأن} بهمزتين مفتوحتين.